اخترنا لكم

مقالات قرآنية
أبو الأنبياء وخليل الله إبراهيم عليه السلام

مقالات قرآنية
أبو الأنبياء وخليل الله إبراهيم عليه السلام

مقالات قرآنية
أبو الأنبياء وخليل الله إبراهيم عليه السلام
مقالات ذات صلة

مقالات قرآنية
أبو الأنبياء وخليل الله إبراهيم عليه السلام

مقالات قرآنية
أبو الأنبياء وخليل الله إبراهيم عليه السلام

مقالات قرآنية
أبو الأنبياء وخليل الله إبراهيم عليه السلام
مقالات قرآنية 31/5/2025
أبو الأنبياء وخليل الله إبراهيم عليه السلام

الدروس المستفادة من قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام
مقدمة
أبو الأنبياء وخليل الله وأحد أولي العزم من الرسل إبراهيم عليه السلام ، تتميز قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام بتعدد الأحداث فيها وكل قصة تشتمل على الكثير من الدروس المستفادة ، في هذا المقال سنتعرف على الدروس المستفادة من قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام.
١/ نبذة عن سيدنا إبراهيم عليه السلام
٢/ الدروس المستفادة من قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام
: أولاً: نبذة عن سيدنا إبراهيم عليه السلام
إسمه: إبراهيم بن تارخ بن ناخور بن ساروغ بن أرغو بن فالغ بن غابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ بن سام بن حام بن نوح عليه السلام
مولده : قيل أنه ولد في بابل بالعراق وقيل في الأهواز وقيل في دمشق وقيل في حران ، وكان مولده في زمن النمرود
: زوجاته سيدنا إبراهيم عليه السلام
- السيدة سارة
- السيدة هاجر
- قنطورا بنت يقطن
- حجون بنت أمين
: أبناء سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إسماعيل عليه السلام
- سيدنا إسحاق عليه السلام
وقد أنعم الله علي سيدنا إبراهيم بالنبوة والرسالة ليهدي قومه وينشر دين الله
: ثانياً : الدروس المستفادة من قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام
التأمل والتفكر والتدبر في آيات الله والتعرف من خلالها على الخالق –
قال تعالى ( وَكَذَلِكَ نُرِيۤ إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلْمُوقِنِينَ ﴿٧٥﴾ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ ٱلْلَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـٰذَا رَبِّي فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لاۤ أُحِبُّ ٱلآفِلِينَ ﴿٧٦﴾ فَلَمَّآ رَأَى ٱلْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـٰذَا رَبِّي فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأَكُونَنَّ مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلضَّالِّينَ ﴿٧٧﴾ فَلَماَّ رَأَى ٱلشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـٰذَا رَبِّي هَـٰذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّآ أَفَلَتْ قَالَ يٰقَوْمِ إِنِّي بَرِيۤءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴿٧٨﴾ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضَ حَنِيفًا وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ﴿٧٩﴾ ) الأنعام 75-79
: الصبر على الأذى في سبيل الله –
فقد تحمل إبراهيم عليه السلام الكثير من الأذى الذي طاله في سبيل الدعوة إلى الله تعالى بداية من أبيه الذي قال له لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا ، فقد هدده أبوه بأنه إذا لم ينته عن دعوته هذه ليرجمنه ، وقد صبر أيضاً على أذى قومه فقد وصلوا بالأذى إلي أنهم رموا إبراهيم عليه السلام في النار ، ولكن الله نجاه منها ، كما تحمل أشكالا كثيرا من الأذى في سبيل الدعوة إلى الله.
: اللجوء والهرع إلي الصلاة عند الخوف –
ذكر في قصة إبراهيم عليه السلام أنه عندما سافر هو وزوجته سارة إلى مصر كان هناك ملك جبار ، فقال إبراهيم عليه السلام لزوجته سارة إن في هذه الأرض ملك جبار إن يعلم أنك زوجتي يغلبني عليك فإن سألك أحد قولي إنك أختي فإنك أختي في الإسلام ولا أعلم في هذه الأرض مسلم غيري وغيرك ، فلما رآها أحد جنود هذا الملك ذهب إليه وقال إن هناك امرأة شديدة الجمال لم يرى في جمالها أحد ، فقال الملك ائتوني بها ، فلما أخذوها من إبراهيم عليه السلام قام يصلي ، فلما أدخلت سارة على الملك لم يتمالك أن بسط يده إليها من شدة جمالها فقامت تصلي وتدعو فقبضت يده قبضة شديدة فقال لها أدعو الله أن يترك يدي ولا أضرك ، ففعلت ، فعاد ، فقبضت أشد من القبضة الأولي ، فقال لها مثل ذلك ، ففعلت ، فعاد ، فقبضت أشد من القبضتين الاوليين ، فقال لها ادعي الله أن يطلق يدي ، فلك الله ألا أضرك ، ففعلت ، وأطلقت يده ، فنادى على الذي جاء بها وقال له إنك اتيتني بشيطان ولم تأتني بإنسان ، فأخرجها من أرضي واعطها هاجر
فكانت صلاة إبراهيم عليه السلام وصلاة سارة نجاة لهم فقد لجأوا إلي الصلاة عند الخوف من هذا الملك الجبار فنجاهم الله.
: إكرام الضيف –
من الدروس المستفادة في قصة إبراهيم عليه السلام إكرام الضيف وقد قص القرآن الكريم ما حدث من إبراهيم عليه السلام وكرمه مع الملائكة قبل أن يعرفهم وجاءهم بأفضل عجل عنده وذبحه لهم ، وقد حث الدين الإسلامي على إكرام الضيف وجعل إكرام الضيف علامة من علامات الإيمان
: الجزاء من جنس العمل –
لما كان إبراهيم عليه السلام يدعو أباه للتوحيد ، كان يدعوه ويصبر عليه فلما وجد أنه لا يستجيب فقال له سلام عليك سأستغفر لك ربي ، فحتي في عناد أبيه وكفره كان بارا به ، فلم يكن من إسماعيل عندما كبر وقال له أبوه أنه مأمور بذبحه إلا أن قال له يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ، فكان الجزاء من جنس العمل.
: الذكر والاستغفار عند الانتهاء من العبادة –
إن ذكر الله عبادة تكون في كل وقت خاصة بعد الفراغ من العبادة ، فقد اتضح فضل تلك العبادة في قصة إبراهيم عليه السلام وولده إسماعيل حين فرغا من بناء بيت الله الحرام ، فأخذا يستغفروا الله ويتوبوا إليه
: Quran Moddaker academy ثالثاً: دورات
- الدورة التأسيسية : برنامج شامل مخصص لغير الناطقين باللغة العربية والذين يرغبون في كيفية قراءة وتلاوة القرآن الكريم مع التجويد الصحيح
- تلاوة القرآن : نحن نقدم دروس القرآن الكريم واللغة العربية بدءاً من المبتدئين إلى الأبطال لكل من الأطفال والكبار
- تحفيظ القرآن: اكتشف كنوز القرآن الكريم من خلال دورة التحفيظ الشاملة لدينا
- دورة تجويد القرآن : مصمم خصيصاً للأفراد الذين يرغبون في تطوير الفهم العميق والتطبيق العملي لقواعد التجويد فى تلاوتهم للقرآن الكريم
- دورة اللغة العربية : تم تصميم هذه الدورة لتغطية المهارات اللغوية الأربع الأساسية : القراءة والكتابة والاستماع والتحدث ، يتم إعطاء كل مكون أهمية متساوية لضمان تعلم اللغه بشكل كامل
- الدراسات الاسلاميه: سجل في دورة الدراسات الاسلاميه بأكاديمية قرآن مدكر وأبدأ رحلة تعميق فهمك للإسلام
- تصميم الدورة التدريبية الخاصة بك : سواء كنت متعلما مبتدئاً أو متقدماً ، فإننا نمكنك من إنشاء تجربة تعليمية مخصصة فى الدراسات القرآنية واللغة العربية مصممة خصيصا لغير الناطقين باللغة العربية
1-And thus did We show Abraham the realm of the heavens and the earth that he would be among the certain [in faith]. So when the night covered him [with darkness], he saw a star. He said, “This is my lord.”[322] But when it set, he said, “I like not those that set [i.e., disappear]. And when he saw the moon rising, he said, “This is my lord.” But when it set, he said, “Unless my Lord guides me, I will surely be among the people gone astray,And when he saw the sun rising, he said, “This is my lord; this is greater.” But when it set, he said, “O my people, indeed I am free from what you associate with Allāh, Indeed, I have turned my face [i.e., self] toward He who created the heavens and the earth, inclining toward truth, and I am not of those who associate others with Allāh.” الأنعام 75-79